وأفادت العائلة بأن الهمّامي لا يزال مصرًّا على مواصلة إضرابه، مؤكّدًا تمسّكه بمواقفه وقناعاته ورفضه لما يعتبره قمعًا مسلّطًا عليه. كما عبّرت عن قلقها الشديد إزاء التدهور المتواصل في وضعه الصحي، مشيرة إلى ضعف في المؤشرات الحيوية وتراجع ملحوظ في وزنه نتيجة الإضراب.
وخلال الزيارة، أبدى الهمّامي اهتمامًا بمعرفة مآل الجلسة الاعتراضية المتعلقة بالأستاذ أحمد نجيب الشابي، واستفسر عن آخر المستجدات في هذا الشأن.
وفي بيان لها، حمّلت عائلة العياشي الهمّامي السلطات كامل المسؤولية عمّا قد تؤول إليه حالته الصحية، معتبرة أن مواصلة احتجازه في ظلّ الإضراب المفتوح عن الطعام تمثّل خطرًا على حياته وانتهاكًا لحقوقه الأساسية. كما دعت إلى الإفراج الفوري عنه وعن جميع المعتقلين السياسيين، وطالبت الجهات المعنية بتحمّل مسؤولياتها في حماية حياته ووضع حدّ لهذه الانتهاكات.

